الحياة فيها الكثير من الالم والحزن ولعلها دار حزن والم فهي لم تخلق ليسعد فيها بني البشر وينالوا الراحة والسعادة ولعلني اليوم احس بانني ارى انه مهما قدم الانسان او يقدم في ظل مجتمعاتنا التي تعترف بالكرامة الانسانية والخبرة التي يمتلكها الانسان فان ما نقدمه مجرد عبث لان التاريخ لن يذكره ولن يتكلم به من شهدوه ان مجتمعات بني البشر تعتمد امرين اساسيان لتنمو وتزدهر احترام الذات البشرية بغض النظر عن الدين او العقيدة او الاصل القومي او لون البشرة والخبرة في الحياة ام مجتمعات التي تعترف بذلك فانها تتفنن في قتل ابنائها بوسائل عديدة وطرق مختلفة وذرائع شتى ولا ادري الى متى ؟؟ وحتى متى ؟؟؟ سيبقى الحال على ما هو عليه ؟؟؟