الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

الحياة فيها الكثير من الالم والحزن ولعلها دار حزن والم فهي لم تخلق ليسعد فيها بني البشر وينالوا الراحة والسعادة ولعلني اليوم احس بانني ارى انه مهما قدم الانسان او يقدم في ظل مجتمعاتنا التي تعترف بالكرامة الانسانية والخبرة التي يمتلكها الانسان فان ما نقدمه مجرد عبث لان التاريخ لن يذكره ولن يتكلم به من شهدوه ان مجتمعات بني البشر تعتمد امرين اساسيان لتنمو وتزدهر احترام الذات البشرية بغض النظر عن الدين او العقيدة او الاصل القومي او لون البشرة والخبرة في الحياة ام مجتمعات التي تعترف بذلك فانها تتفنن في قتل ابنائها بوسائل عديدة وطرق مختلفة وذرائع شتى ولا ادري الى متى ؟؟ وحتى متى ؟؟؟ سيبقى الحال على ما هو عليه ؟؟؟