الجمعة، 15 أغسطس 2008

شباب البصرة يحتفلون بيوم الشباب العالمي


شباب البصرة يحتفلون بيوم الشباب العالمي
15/08/2008 22:47:00
البصرة/نينا / احتفلت مؤسسة الشباب العراقي في البصرة مساء اليوم الجمعة بيوم الشباب العالمي

واشار رئيس المؤسسة حيدر الناصر في كلمة له الى :"اهمية الاحتفال بهذا اليوم الذي يعبر عن اندفاع الشباب للمشاركة في صنع القرار الذي تقرره حكوماتهم في كل مكان , لان الشباب يمثلون اكثر من 50% من المجتمعات ومنها المجتمع العراقي".
والقى ممثل عن مجلس المحافظة كلمة اكد فيها على دور الشباب في صنع الحاضر والمستقبل في العراق والنظر اليهم كشريحة مهمة من شانها ان تقرر مصير كل شيء من خلال مشاركتها في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية وان الاهتمام بالشباب هو اهتمام بالشعب بشكل عام

وافتتح على هامش الاحتفال معرض للصور الفوتوغرافية ضم 22صورة تمثل الحياة العامة في العراق
وقدمت فرقة البصرة للفنون الشعبية اغاني ولوحات وطنية جميلة بعدها قدم الفنان فهد البصري على انغام العود المنفرد مواويل جنوبية لاقت استحسان الجمهور.

 
والقى عدد من الشعراء الشعبيين الشباب قصائد بالمناسبة

وفي نهاية الاحتفال قدمت هدايا الى المتفوقين من الشباب في البصرة من بينهم المتفوقة الاولى على العراق بالدراسة الاعدادية الفرع العلمي والدكتور احمد الراشد الحاصل على جائزة افضل رسالة دكتوراه بعلم الادارة من قبل الجامعة العربية. 
يذكر ان يوم الشباب العالمي يصادف يوم 12/8 من كل عام بعد اقراره من قبل مؤتمر عالمي في 17/كانون الثاني عام 1999 عندما طالبت منظمات الشباب بالعالم بمشاركة الشباب في صناعة القرار السياسي في دولهم للاعتراف بدورهم./انتهى

جميع الحقوق محفوظة للوكالة الوطنية العراقية للأنباء / نينا © 2007 Powered By Digital Dynamics

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

معرض للصور الفوتوغرافية في البصرة





معرض للصور الفوتوغرافية في البصرة
التاريخ: Wednesday, August 13
الموضوع: الاخيرة

أقامت الجمعية العراقية للتصوير في البصرة وبالتعاون مع البيت الثقافي ،الخميس ،معرضا للصور الفوتوغرافية للفنان سلام إبراهيم ضم 43 لوحة تناولت موضوعات من الطبيعة والتراث في المحافظة. وقال حيدر الناصر رئيس الجمعية أقامت جمعية التصوير العراقية في البصرة وبالتعاون مع البيت الثقافي المعرض الشخصي الأول للفنان سلام إبراهيم تضمن 43 لوحة ".


وأضاف " إن المعرض الذي افتتح اليوم على قاعة البيت الثقافي وسط حضور فاعل من الفنانين التشكيليين تضمن 43 لوحة توزعت بين ثلاثة محاور هي الطبيعة والتراث والبورتريت ". مشيرا إلى" إن لوحات الفنان تمتاز بأنها محاولة جديدة للارتقاء بالصورة الفوتوغرافية إلى مصاف اللوحة التشكيلية من خلال التقاط الصورة وتداخل الألوان ".والفنان سلام إبراهيم من مواليد البصرة 1961 خريج معهد الفنون الجميلة ، عمل في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ العام 1985 ، ويعد هذا المعرض الشخصي الأول للفنان . وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.






أتى هذا الخبر من جريدة الاتحاد
http://www.alitthad.com

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=42172

السبت، 2 أغسطس 2008

فائزون بعيون تكتشف وجهود وراء الكواليس





فائزون بعيون تكتشف وجهود وراء الكواليس
التاريخ: Saturday, August 02
اسم الصفحة: الصفحة الاخيرة

بغداد/ المدى
تصوير: صباح العاني
استطاع مهرجان (العين تكتشف) للصور الفوتوغرافية ، والذي اقامته مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون ، يوم 27 من الشهر الماضي، في حدائق متنزه الزوراء، ان يستقطب اهتمام جمهور كبير من الفنانين والمثقفين والنقاد، ومتابعي فن الفوتوغراف، وشارك في المهرجان عدد كبير من الفوتوغرافيين العراقيين والعرب والعالميين بمجموعة كبيرة من الصور تخطت الـ (الفي) صورة في المرحلة الاولى قبل الفرز. ومنحت المدى فضلاً عن الفائزين عددا من المصورين الرواد جوائز تقديرية تثميناً لدورهم الريادي في تأصيل فن الفوتوغراف.
وتشكلت عدة لجان للتحضير والفرز والتقييم، وضمت لجنة التحكيم اسماء عراقية وعربية وعالمية.

المدى تنشر اسماء الفائزين وصورهم، وكذلك اللجان التي اشرفت على المهرجان.
اللجنة التحضيرية:
*غادة العاملي
*علي طالب
*علاء المفرجي
*ذكرى سرسم
لجنة التقييم:
*ثامر جعفر مشرف لجنة الفرز
*عباس جاور عضو
*علاء المفرجي عضو
*فريد شهاب عضو
*نبراس هاشم عضو
لجنة التحكيم (الجوري) :
*لانا مشتاق مصورة ـ فرنسا
*راضية زيغلر مصورة ـ المانيا
*مانفرد شيروكي مصور ـ المانيا
*ميشائيل بيزلي مصور ـ بريطانيا
*فتحي اسماعيل ابو الطبول رئيس اتحاد المصورين العرب في اوروبا ـ الاردن
*عدلي زكي مصور ـ مصر
*عادل الطائي مصور ـ العراق
*هادي النجار مصور ـ العراق
الرواد المكرمون في المهرجان:
*امري سليم
*حليم الخطاط
*لطيف العاني
*سميرة مزعل
*كاظم سماري
اللجنة الفنية:
سونيا صديق / اربيل
*طه لطيف / السليمانية
*حيدر الناصر / البصرة *فارس سعدي / اربيل
*ارا سامسون / بغداد
*نهاد علي الطائي / بغداد
*احمد عبد الله / بغداد
فنانون نالوا جوائز تقديرية :
*سعد قاسم / مصور وزارة الداخلية / جائزة تقديرية
*علي العتابي وجاسم عبد الزهرة / مصورا امانة بغداد / جائزة تقديرية
*قاسم حسين / رسام الكاريكتير / جائزة تقديرية
*عادل صبري/ رسام الكاريكاتير / جائزة تقديرية
اسماء الفائزين
المحور العام
* الجائزة الاولى مناصفة
1ـ نور الدين الغماري المغرب
2ـ عبد الرحيم قوصيني فلسطين
*الجائزة الثانية
زياد تركي ـ العراق / مقيم في سوريا
*الجائزة الثالثة
محمد عبد الله محمود ـ العراق / اربيل
*الجائزة التقديرية
تيسير عبود / سلطنة عمان
المحور الخاص
قررت لجنة الجوري دمج الجائزتين ومنحهما بالتساوي لكل من:
لطيف العاني وحليم الخطاط وفؤاد شاكر وامري سليم من (بغداد)..ومعين عبد الصاحب المظفر من البصرة.
وتنشر المدى الصور الفائزة بمسابقة العين تكتشف تباعا على الصفحة الاولى





هذا الخبر من موقع جريدة المدى
http://www.almadapaper.com

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

دورة تدريبية لفن التصوير الفوتوغرافي للنساء في البصرة






دورة تدريبية لفن التصوير الفوتوغرافي للنساء في البصرة
(صوت العراق) - 22-07-2008 | www.sotaliraq.com



Radio Sawa

أقامت مؤسسة الشباب العراقي في مدينة البصرة دورة تدريبية في فن التصوير الفوتوغرافي للكوادر النسوية في المدينة.

وقال مدير المؤسسة وكالة ورئيس جمعية المصورين في مدينة البصرة حيدر الناصر إن هذه الدورة تضم 23 مسجلة وتستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الاثنين، وأضاف الناصر في حديث لـ "راديو سوا":

"الهدف الأساسي من إقامة هذه الدورة تطوير المواهب الموجودة لدى المتدربات، إضافة لتفعيل وجود الكادر النسوي في الجنوب، وعدد المسجلات في هذه الدورة 23 مشاركة إلا أن 13 واحدة منهم حضرن لهذا اليوم من دون معرفة أسباب هذا الغياب، ونتمنى أن نحقق لهن الكثير الكثير من خلال هذه الدورة حيث هناك تطبيقات عملية ونظرية".
واستطلع "راديو سوا" آراء بعض المشاركات في هذه الدورة 
لمعرفة الأسباب التي دفعتهن للمشاركة فيها، فقد أشارت الصحافية رجاء السعد إلى أنها بحاجة للمزيد من الخبرات لتطوير عملها الصحافي، وأضافت:

"أنا صحافية لهذا أحتاج أن اطور قابلياتي في التصوير لخبرتي القليلة في هذا الجانب".

وقالت افتحار حمزة صاحبة "ستوديو مرايم" للتصوير إنها تسعى لمعرفة المزيد عن فن التصوير الفوتوغرافي بقولها:

"أحببت أن أحضر لهذه الدورة، لأنني أحب التطور فالإنسان لا يعرف كل شيء، فنحب أن نعرف المزيد من المعلوم لأنني كنت مغلقة على المحل والتصوير، لهذا أتمنى الحصول على معلومات أوسع".

وتحاول عفيفة الكاظمي الاستفادة من فن التصوير الفوتوغرافي كدعم معنوي لها ، مشيرة إلى أنه أفضل من الدعم المادي:

"تعطينا معلومات جميلة عن التصوير الفوتوغرافي حيث نستفيد منه في المنزل والمجتمع ككل كدعم عقلي وهذا افضل من الدعم المادي".

وتقيم جمعية المصورين العراقيين في مدينة البصرة دورات في فن التصوير الفوتوغرافي للشباب والفتيات للنهوض بالقدرات الفنية لدى هؤلاء الشباب، على حد قول رئيس الجمعية.



السبت، 5 يوليو 2008

الفوتوغرافي حيدر الناصر ...... ذاكـرة المكان


 الفوتوغرافي حيدر الناصر 
ذاكـرة المكان

خالد خضير الصالحي





 منذ ظهور الكاميرا في بداية القرن التاسع عشر اتخذت الصورة الفوتوغرافية عبر التاريخ تنوعات في أدوارها، فكانت أدوارًا تنوّعت من الفن إلى العلم ، فالذاكرة الشخصية والجمعية، فألأرشفة،والقانونيات، 'فالإعلان كجزء من مقتضيات السوق والدعاية السلعية ، ولكن ظلت من بين كل تلك ألأدوار طبيعة الصورة الفوتوغرافية كوثيقة أرشيفية وتاريخية،وهو أمر لم ْ يُحَسْ حتى الآن، حينما غزت الصورة الإلكترونية عالم التصوير، وصارت إعمال النسخ إلى مالا نهاية ممكنة بيسر لايصدق، حينما أسهمت التكنولوجيا في  أعادة تشكيل فهمنا للفن حينما اختفت ما كانت تسمى (النسخة الأصلية) فأضحت كل الصور أصلية، فانتهت قداسة (النموذج الوحيد) التي كانت تحكم الفن فيما مضى، فانتهت  قيمة العمل المتمثلة في وحدانيته وصارت قيمته في الابعاد التعبيرية والجمالية ، وأي من قيمه الأخرى التي (يستخدم) لأجلها.
فانخرطت الصورة في لعبة تاريخية، لتضع نفسها جزءًا من سجل تاريخي للواقعة، ويخضع لذات الآليات الهرمنيوتيكية (التأويلية) التي قد تبتعد عن ما يفترض البعض وجوده كمعنى(أصلي) قار، كان قد قصده المرسل في ذهنه حينما هندس ميزانسين اللقطة، أو كانت الظروف التاريخية قد موضعته ليؤدي ذلك المعنى الأصلي الذي يعتبر برأيهم الهدف النهائي لكل عملية تلقّ(= تأويل)، وبذلك تتقمص الصورة طابع الأثر في طيات الواقعة، وها قد تقدمت تلك الواقعة ألان خطوة في التاريخ، خطوة لايمكن التنبؤ بها من خلال الصورة التي تسبق زمن( الواقعة الآن) حتما وبالتالي شكل الواقعة الآن.. و من خلال هذه العلاقة بين شكل الواقعة ماضيًا (الصورة) وشكل الواقعة الآن( المكان الواقعي) يتم استدعاء كل (المعلومات) الكامنة في (الخطوط الخلفية): أرشيفا ومجازا...
 و بذلك تكون الصورة جزءًا من عملية التأويل التي قد تكون معقدة ومتشعبة جدا وذات أهمية ضخمة بعد توسع الثقافة البصرية باعتبارها نمطا من أنماط تبادل المعلومات على نطاق عالمي وصارت الصورة أكثر سحرا من الواقع ذاته... وصارت جزءا من متشكلات الذاكرة الجمعية وهو ما كان يهدف أليه المصور الفوتوغرافي حيدر الناصر طوال منجزه السابق حينما كان يحاول تصوير(= تسجيل؟) وقائع مدينته، تماما كما كان سلفه معين مظفر ومعظم مصوري البصرة الفوتوغرافيين الذين افتتنوا بالوقائع المكانية لمدينة البصرة وزواياها، ربما حتى الزوايا المهملة منها: المقاهي المنزوية في العشار، والبصرة القديمة والزبير، والشوارع الضيقة وهي تخترق بيوت الشناشيل، وشبكة الأنهار التي تخترق البصرة: الخورة، ونهر العشار والرباط وشط الترك، فلم يجعل اهتمامه منصبا على رؤى ما بعد حداثوية افترضها بعض المصورين الفوتوغرافيين كنمط كرسته ثقافة الصورة الرقمية وبرامج (الفوتوشوب)، لينتهي الآن إلى تكريس انتباهه لخفقات الطبيعة السّريّـة تلك والتي يعتقد أنها ستكون أكثر سحرا من الواقع ذاته، فقام بتسجيل وقائع سحر الطبيعة في الاهوار هذه المرة: حياة ساكنيها وفعالياتهم الاجتماعية ومفردات بيئتهم الغارقة في الحياة منذ آلاف السنوات، كان عالم السحر الكامن بين جنبات القصب الكث الذي يغطي سطح مياهها هو ما قاد حيدر الناصر إلى تلك البقعة لينقل ذلك الإحساس الذي تملكه من انعكاس ذلك اللون الاخضرالذي عكسته وريقات البردي هناك، انه إحساس بالطاقة التعبيرية وبسحر الوثيقة ذاته ، او ( خفقات الطبيعة)، سحر يماثل ذلك السحر الذي يتملك كل من يتصفح أوراق مخطوطة بعناية، وحنو شديدين، يماثل الشعور بالعناية التي يتصفح بها نماذج مجوهرات في صندوق، كان سرا غامضا وفتح للتو، وبذلك يكون حيدر الناصر قارئ( اثر) متمكن، حينما كان يقرأ صفحات الطبيعة باعتبارها (الواقعة = اللقطة)، صفحة من كتاب كبير تشكله صفحات لا نهاية لها، يمتزج فيها العالم في اللقطة كنموذج للطبيعة في تشكلها الجمالي وتشكلها الوثائقي معا في وحدة شديدة الترابط والتنوع.
كنت كتبت مرة عن المصور الفوتوغرافي معين المظفر وكيف كان يحاول احيانا نقل حكايات من خلال عدة لقطات متتابعة تتلو الواحدة الثانية، بينما يبدو لنا المصور الفوتوغرافي حيدر الناصر ، وهو يفعل امرا قريبا بالتقاطه عددا من اللقطات لشاخص في لحظة بذاتها ولكن من جهات متعددة، وكأنه يبدي شعورا في قرارة نفسه ان الصورة الفوتوغرافية سطح ببعدين حتى وان تضمن وهم البعد الثالث، لذا فهو يعبر عن عدم قناعته بذلك الوهم، فيحاول ان يعوضه باجراء يهدف الى الامساك بذلك البعد الثالث الوهمي من خلال محاولة الالتفاف حول النموذج واخذ لقطات متعددة له، تماما مثلما يجد متلقو النحت انفسهم مدفوعين برغبة عارمة للطواف حول النموذج النحتي والتشبع به من خلال تجميع عدة لقطات له في الذاكرة.


http://www.alnoor.se/article.asp?id=31465

الجمعة، 20 يونيو 2008

مصنـع الكفـاءات الوطنيـة وعضـد الاقتصـاد الوطنـي، مـن يعيـد حيويتـه..؟!!!


تحقيقات وريبورتاجات: مركز التدريب المهني في خور الزبير..



مصنـع الكفـاءات الوطنيـة  وعضـد الاقتصـاد الوطنـي، مـن يعيـد حيويتـه..؟!!!


البصرة/ غالب عبد المجيد
تصوير حيدر الناصر
لقد انشأ مركز التدريب المهني في خور الزبير بناء للتنمية الصناعية في عقد السبعينيات وبالتحديد مع بناء المنشآت الصناعية في البصرة ،لاعداد الكوادر الفنية لتلك المنشآت وقد رفد العديد من الشركات الصناعية في البصرة وعموم العراق بكفاءة فنية اسهمت بتشغيل المصانع والمعامل .ولم يقف المركز بهذا الحد فقد تأسست فيه ورش فنية كبيرة سندت الاقتصاد الوطني في مجالات تصنيع قطع غيار المصانع الانتاجية واسهم في تطوير المشاريع الصناعية.

 ومع كل ماقدمه المركز غاب عن تخطيط حكومتنا الوطنية المنتخبة وهو الان يشكو من الاهمال خاصة بعد ان اصبح ضمن تشكيلات 
وزراة العمل والشؤون الاجتماعية 


* متى تأسس المركز؟



-تأسس المركز بعد بناء عدد من المصانع الحيوية المختلفة في المحافظات الجنوبية وبالتحديد عام 1976 لرفد تلك الشركات والمصانع بالكوادر الفنية  الكفوءة وقد اعتمد المركز اسلوبا تربويا وتعليميا وتم تطوير المركز عام 1994 بعد اضافة الورشة المركزية الذي تمكن من خلالها  تصنيع قطع غيار المصانع للقطاعين العام والمختلط ..
* ما التخصصات التي يتعلمها المتدرب؟
-يضم المركز 25 ورشة تدريبية كبيرة في تخصصات الكهرباء والتبريد والهيدروليك والتفريز والنجارة واللحام وميكانيك وكهرباء السيارات والمعدات الثقيلة والرافعات الجسرية والاعدادات الاولية والتأسيسات الصحية والالكترون وورش للمكائن المبرمجة (CNC) واخرى للتفريز والخراطة ..
*ما اقسام المركز؟
-يضم المركز قسما داخليا يتسع لثلثمائة متدرب وبسعة  135 غرفة وفيه قاعات للترفيه والرياضة وغيرها من ملحقات الضيافة والاستراحة ويحتوي ايضا على 24 قاعة دراسية ويحاضر فيه عشرة مهندسين في مختلف التخصصات من حملة الشهادات العليا وستة عشر اخرين من حملة شهادات البكالوريوس و احد عشرمن حملةالدبلوم الفني  واخرين من خريجي الدراسة الاعدادية ويبلغ عدد الاداريين 184 بمختلف الدرجات الوظيفية .
* مانوع الدورات التدريبية وعددها؟
-يعتمد المركز التلمذة الصناعية لحملة شهادة المتوسطة بعد سنتين دراسية معادلة بشهادة أعدادية الصناعة .واقام المعهد 22دورة  بلغ عدد الخريجين فيها 3548 ،كما اقام المركز دورات تأهيلة للذين لم يتمكنوا من انهاء الدراسة الاعدادية منح المتخرج شهادة الاعدادية الصناعية اذ بلغ عدد هذه الدورات 12 دورة تلقى فيها 1066 طالبا ودورات تأهيلة للذين لم يكملوا المتوسطة منح فيها الطالب شهادة معادلة للمتوسطة وعدد الدورات 4 تخرج فيها 169 بالاضافة الى الدورات التدريبية الخاصة برفع كفاءة العاملين في الشركات الصناعية باجور ودورات اخرى في الحاسبات واللغة الانكليزية والسيارات الحديثة ونظام (A-B-S)واللحام والرسم الهندسي والصناعي .

* أهناك ورش انتاجية ؟
في المركز ورش انتاجية لتصنيع قطع غيار المكائن المبرمجة كمكائن الخراطة والتفريز (C-N-C)وورشة للحام واخرى لتصنيع ابراج الكهرباء بقدرة (132-400 K.V)وابراج الاتصالات 

وغيرها وتصنيع هياكل الجسور وصيانة المبادلات الحرارية
لشركتي الاسمدة والبتروكيمياويات وساهم المركز في اعمار الحديد 
والصلب والاسمدة ومعامل الطحين ومصفى بيجي
 والبتروكيمياويات الذي انشئ عام 2003 .
* تحت اشراف من ؟
-المركز يعمل الان تحت اشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وقد الغيت الدورات كافة على الرغم من الحاجة اليها بالاضافة الى ايقاف عمليات الانتاج واقتصرت فقط على دورات تدريب العاطلين عن العمل .
* اهناك نشاط جديد للمركز؟
نظم المركز العديد من الدورات التدريبية يمنح فيها المتدرب شهادة الكفاءة في الاختصاص بعد اربعة شهور من الدراسة.
* ماالسبيل لاعادة الحياة للمركز؟
  -لقد تم رفع عدد من المقترحات الى الجهات المعنية بالوزارة ابرزها منح المتدربين مخصصات تتناسب مع الواقع المعاشي وتحويل رواتب المتدربين بشبكة الحماية الى حسابات المركز لتشجيعهم واعادة فتح دورات التلمذة الصناعية وفق نظام التعليم المزدوج المعمول به في المانيا ،بلاضافة الى اعادة العمل بنظام تصنيع قطع الغيار وايضا فتح الدورات التأهيلية للراسبين في الصف السادس  ليحقق من خلالها ايرادا ماديا ..
من اجل الوطن انقذوا هذا المركز.



http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=40512

الخميس، 19 يونيو 2008

مؤسسة الشباب العراقي في البصرة تكرم /نينا/ لمناسبة عيد الصحافة العراقية


مؤسسة الشباب العراقي في البصرة تكرم /نينا/ لمناسبة عيد الصحافة العراقية
19/06/2008 14:02:00
البصرة/نينا/نظمت مؤسسة الشباب العراقي فرع البصرة , احتفالية بمناسبة عيد الصحافة العراقية الـتاسع والثلاثين بعد المائة الذي صادف السبت الماضي .

وتضمنت الاحتفالية تكريم عدة مؤسسات اعلامية في البصرة من التي ابدت تعاونا في دعم فعاليات ونشاطات المؤسسة الثقافية والفنية والاجتماعية,وكان من بين المؤسسات الاعلامية التي تم تكريمها بشهادة تقديرية ودرع المؤسسة مكتب الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/.

وقال مدير مؤسسة الشباب العراقي فرع البصرة وكالة حيدر الناصر على هامش الاحتفالية:"ان دعم المؤسسات الاعلامية في البصرة ومن بينها الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ انما يمثل عمق العلاقة السليمة بين الصحافة ومنظمات الشباب والحركة الشبابية في البصرة التي هي بالنتيجة جزء من المشروع الثقافي الذي يخدم المسيرة الثقافية في المحافظة".

وافتتح جواد كاظم نائب رئيس فرع نقابة الصحفيين في البصرة معرضا للصور الفوتوغرافية للمصور نبيل الجوراني تضمن 30صورة جسدت الواقع الامني والحياة العامة في البصرة./انتهى

جميع الحقوق محفوظة للوكالة الوطنية العراقية للأنباء / نينا © 2007
Powered By Digital Dynamics

الأربعاء، 30 أبريل 2008

آخر مصور شمسي في جنوب العراق






آخر مصور شمسي في جنوب العراق
التاريخ: الأربعاء 30 أبريل 2008
الموضوع: 

البصرة :
بعد مرور خمسين عاماً على اشتغاله بمهنة التصوير الشمسي، مازال المصور الفوتغرافي أبو صباح يزاول مهنته في الهواء الطلق، وبأسلوب بدائي حرص على أن لا يفرط به أمام التطور الحاصل في مجال تقنيات التصوير الرقمي، بل ضاعف ذلك حرصه على الإحتفاظ بصندوقه الخشبي الذي يكاد لا يفارقه كل يوم منذ ساعات الصباح الأولى وحتى غروب الشمس.


أبو صباح ومنذ عامين أصبح أكثر إدمانا على تدخين التبغ والتحديق بوجوه المارة، بعد أن اتخذت الحكومة المحلية في مدينة البصرة قراراً يقضي بمنع ترويج المعاملات والوثائق الرسمية التي تحتوي على صور شمسية، واعتماد الصور الملونة بديلاً منها، لكن هذا القرار الذي كان بمثابة المسمار الأخير في نعش مهنة التصوير الشمسي، لم ينهِ رحلة أبو صباح مع كاميرته ذات المنشأ البريطاني، والتي اقتناها عام 1956، وكان له الفضل من خلالها في تصوير آلاف الوجوه قبل أن يجتاح الغبار عدستها في الآونة الأخيرة.

أبو صباح يتحدث لـ"نيوزمايتك"، عما آلت إليه الحال ويقول، إن "هواة التصوير فقط يرتادونه بقصد تصوير وجوههم بكاميرته، التي وصفها ضاحكاً بالتاريخية"، ويشير إلى انه يعتذر منهم في بعض الأحيان لأسباب أوضحها بقوله "أواجه صعوبة كبيرة في الحصول على مستلزمات التصوير، خصوصاً المحاليل لأنها غير متوفرة في الأسواق، وبعضها أجد نفسي مضطراً لتحضيره".

لكن أبو صباح لا يعتمد في معيشته على المصورين الهواة، بل على منتجي الأفلام الوثائقية الذين يقصدونه باستمرار، ليس إعجابا بكاميرته وإنما رغبة منهم في الحصول على حصادها خلال السنين الماضية، فهم يُقبِلون على شراء الصور الفوتوغرافية القديمة، التي يحرص أبو صباح على وضع العشرات منها في أكياس صفراء اللون، بانتظار زبائن من هذا النوع تهمهم الاستفادة منها في إنتاج أفلام وثائقية تتحدث عن تراث المدينة.

 إلا أن أبو صباح يبدو عنيداً في تعامله معهم عندما يقول "من المستحيل أن أسمح لهم بمشاهدة تلك الصور قبل أن يسددوا ثمنها، لأن ذلك يمنحهم فرصة المساومة عليها، وأنا انبذ هذا التصرف بشدة".

ووفقاً لما أدلى به أبو صباح، فإن ثمن الصورة الواحدة يتراوح بين 10 إلى 40 ألف دينار، وإن غالبية تلك الصور ملتقطة لأماكن ومناطق قد أمحى الزمن معالمها الأصلية، فيما يعود بعضها الآخر إلى شخصيات سياسية كانت تحكم مدينة البصرة ذات يوم، قبل أن يطويها النسيان.

ولم يُخفِ أبو صباح ندمه وحزنه الذي اعتاد عليه جراء التخلي عن تلك الصور التي يصفها بأنها "ثمرة العمر"، وأكد انه يضطر لبيعها بسبب ظروفه المالية الحرجة، مشيراً إلى أنه لا يمتلك القدرة على افتتاح محل تجاري لمزاولة مهنة التصوير بالطرق الحديثة، هذا فضلاً عن عدم معرفته بكيفية إستخدام الكاميرات الإلكترونية وأجهزة الكومبيوتر التي قال عنها إنها "تقف وراء تخلف فن التصوير".

ويتحدث أبو صباح عن تجربته الطويلة مع التصوير الفوتوغرافي الذي وصفه قائلاً "إنه فن عظيم يجب الحفاظ عليه، وقد استمتعت كثيرا باختزال ملامح العديد من الناس في قصاصات ورقية، وكان لي شرف تصوير دور العبادة والأماكن الأثرية والسياحية التي أصبح بعضها أثراً بعد عين في الوقت الحاضر".

أبو صباح ينتقد بشدة جمعية المصورين في مدينة البصرة، متهماً القائمين عليها بالتقصير بحقه، ويضيف "قبل تأسيس جمعية المصورين كنت أمارس فن التصوير بإحتراف، ولكن للأسف أجدهم ينظرون إلى المهنة من نافذة الكسب المالي، وليس باعتبارها فناً إنسانيا رفيعاًً".

 ويقول أبو صباح إن "على وزارة الثقافة أن تُكرّمه بما يضمن له العيش الكريم، وحتى لا يكون مجبراً على التخلي عما تبقّى لديه من صور تراثية نادرة، ويستدرك بالقول "مهنة التصوير الشمسي على وشك الإندثار، وما أملكه من صور قديمة قد ينفد في المستقبل القريب، وعند ذاك لا أعرف ماذا سأفعل؟".

ويكشف أبو صباح عن قيامه مؤخراً بشراء جهاز صغير لوزن الأشخاص، قام بوضعه على بعد متر واحد من كاميرته الخشبية، في محاولة منه لتعويض الركود الذي تشهده مهنته، "لكن تلك المحاولة لم تأتِ بنتائج طيبة لعزوف المارة عن وزن أجسادهم، وانشغالهم بهموم الحياة اليومية وما تنطوي عليه من تحديات أمنية كثيرة".

ويبدي رئيس جمعية المصورين حيدر الناصر تعاطفاً كبيراً مع أبو صباح، ويشير إليه في حديث لـ"نيوزمايتك"، بإعتباره أبرز رواد فن التصوير الفوتوغرافي خلال حقبة سبعينات القرن الماضي، لكنه يصفه بـ"صاحب الأطوار الغريبة".

ويفسر الناصر قوله "كانت جمعية المصورين قد وجهت له أكثر من دعوة للمشاركة في انتخاباتها السنوية، لكنه رفض الحضور، كما اقترحنا عليه مراراً إقامة معرض شخصي على نفقة الجمعية، لكنه رفض من دون أن يقدم أي تبرير أو حتى كلمة شكر".

ويقول الناصر إن "أبو صباح يتعمد حرمان نفسه من امتيازات يستحقها عن جدارة، وانه يفضل الانزواء أسفل أحد الجسور المعلقة في منطقة البصرة القديمة"، لممارسة مهنة وصفها بـ"المنقرضة".

ويكشف الناصر عن أن الجمعية التي يترأسها تخطط لتخصيص راتب شهري متواضع إلى أبو صباح من خلال تبرعات الأعضاء الذين يصنفون جميعاً بإعتبارهم مصورين صحافيين أو أصحاب محال واستوديوهات للتصوير التجاري، باستثناء أبو صباح فإنه الوحيد الذي يغرد خارج السرب، مخلصاً لفنه الجميل بطريقة ابتكرها لنفسه كما كان وسيبقى وفياً لكاميرته الخشبية التي تجاوزها العصر، رغم محاولاته اليائسة لإفشال حقيقة إنتفاء غرضها، بلجوئه إلى عرضها كل يوم أمام أنظار مئات المارة، وهو يبحث في تفاصيل وجوههم التي أصبحت بمنأى عن عدسة كاميرته، عن القليل من الأمل المفقود








أتى هذا المقال من The Iraqi Democratic Union
http://www.idu.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.idu.net/modules.php?name=News&file=article&sid=10447

السنة الخامسة العدد (745) الاحد 4 /5/ 2008

الخميس، 17 أبريل 2008

بناء الانسان

بناء الانسان
الانسان اولا 



مصور فوتوغرافي
الصورة الرمزية حيدر الناصر
17/4/2008



شهد الكثير منا العديد من الاطروحات في العالم وضمن بني الانسان ولعله كثرتها كانت في القرون الماضية حينما بدأ الانسان في اوربا بالنهوض ولعل ابرز تلك الاطروحات هي اطروحتين تراوح العالم فيما بينهما الماركسية والرأسمالية وجاء الكثير من المنظيرين ليعكسوا تلك الاطروحات على مناهج سابقة فمثلا اتخذ البعض الاسلام نموذجا لليسارية وقال البعض ان المسيحية هي اليسار المتفتح واخرين ذهبوا الى ان هاتين الاطروحتين تمثل الرأسمالية واليوم ليس هذا موضوعي للنقاش ولكن الموضوع الذي اردت ان اطرحه هو اي من تلك الاطاروحات تهتم ببناء الانسان بغض النظر عما هو دينه ومعتقده وقوميته ومذهبه .
سيداتي سادتي الافاضل اعضاء منتدى شروق
الم يحن الوقت لنناقش مشروع بناء الانسان كانسان والسبل الكفيلة التي تمكننا من بناء حضارة انسانية كبرى تذوب فيها الفوارق مهما كانت تلك الفوارق من اجل ان نحظى بتعايش سلمي على وجه هذه الارض ان كل الاطروحات التي وردت بني الانسان خلال القرنين الماضيين لم نجد فيها سوى الدمار والقتل واضرب لكم مجموعة امثلة على واقعنا العربي
اطروحة القومية : اهتمت بجمع الارض والغاء الحدود ونسيت الانسان .
اطروحة الراسمالية : اهتمت بالاموال والثروات واهملت الانسان.
اطروحة الماركسية : اهتمت بالبناء الايدلوجي الاممي واهملت الانسان.
الاطروحة الاسلامية : اهتم المنتمون لها بالفوارق المذهبية واهملوا الانسان.
الاطروحة الوطنية : اهتمت بالبناء السياسي والعمراني واهملت الانسان.
اذا لابد من اطروحة جديدة وهي بناء الانسان واعتقد انه بالامكان ان ناخذ مما سبق بما يفيد البناء ونترك ما يهدم الانسان ، ان ننظر للانسان بما هو انسان وليس على اساس فكره او دينه او مذهبه او عرقه او شكله فكل تلك انما هي صفات مكتسبة من البيئة او المحيط ولكن يجب ان يكون لنا دورا في صياغة حياة افضل لهذا الكائن اين ما كان وفي اي زمان لان الحقيقة اننا لهذه الارض ننتمي وفيها شركاء نمتلك رؤى وافكار متشابهة لذا لنطرح افكارنا ومشاريعنا لبناء ذواتنا الانسانية ولنرتقي بانفسنا وبالاخرين نحو تكامل انساني حقيقي ولعل خلال الايام القادمة ساطرح شيئا جديدا في هذا السياق
ان وضع الخطوة مبدء التطبيق شيء لايستهان به فاننا نريد فقط ان نكون بني الانسان وجميل ان يطرح هذا الامر على شكل محاضرات واتمنى ان تطرح هنا ما يكون من خلال تلك المقترحات لعله في الاستفاضة سنتمكن من التوصل الى الشكل النهائي الى طرح اللبنة الاولى في مشروع بنائ الانسان
واذا استطعنا ايجاد اليد العاملة لبناء الانسان فذاك شيء عظيم لان تكاليف مواد البناء هي الارادة والعزم والنية والقدرة على التواصل ومن الجدير بالذكران نظام التكامل الانساني موجود في المنهج القراني بحيث ياخذنا الى مرحلة الخلافة الكونية من على الارض .




الاثنين، 10 مارس 2008

البهارات والكاري وطب الاعشاب وما يتبعها اسواق خاصة في البصرة





مدينة البصرة

البصرة/ عبد طالب محمد
تصوير/ حيدر الناصركانت اسواقنا في البصرة همها ان تبيع البهارات والكاري والبخور وغيرها حتى ان اشهر سوقا فيها فيها سمي بسوق الهنود لان اغلب اصحاب محلات السوق هم من الهنود الذين جاءوا مع الحملات الانكليزية ابان الحرب العالمية الاولى وحملو معهم تجارتهم 
التي هي في اغلبها التوابل فاشتروا محلات في هذه السوق واصبحوا يبيعونها ويتعاملون بها ونظرا لخبرتهم في ذلك فقد نجحوا في التعامل ولكثرة عددهم سمي هذا السوق باسمهم وابدل بعد ان رحلوا بتسميات اخرى .
يقول السيد فاخر الهاشمي صاحب محل في سوق العطية ان البهارات تقسم الى قسمين رئيسيين مطحونه وغير مطحونه فالمطحونه تتكون قرابة العشرين مادة تجمع بعناية وترفع عنها الشوائب والعيدان ثم تطحن جميعها ويكون في هذه الحالة سعرها اغلى لان المواد تجمع كميتها حسب راي المشتري وهي السائدة عن بعض العوائل الموسره التي تتفنن في اختيار التوابل فهناك ما يريدها حارة واخر يريدها باردة وهكذا اما المطحونه فتشترى كما هي حيث ان البائع كان قد جمعها وحسب رايه وخبرته يطحنها ويجمعها جاهزة عند الحاجة.
اما الحاج كاظم ناصر الزيرجاوي... فيقول
كلنا يعلم دور التوابل الهندية في الاحداث السياسية العالمية فهي من الاسباب التي جعلت انكلترا تحتل الهند لسنوات عديدة حتى انها احتلت ايضا الدول الواقعة على خط سير السفن مابين الهند انكلترا وكانت التوابل في السنوات الماضية ولاتزال لها موقع في كل الموائد وعلى اختلاف الشرائح الاجتماعية فلا يمكن الاستغناء عنها من قبل الغني والفقير على السواء.
درجة فعاليتها تختلف من عائلة الى اخرى
ويضيف قائلا.. ان بهارات البصرة مشهورة في اغلب انحاء الوطن العربي وخاصة دول الخليج العربي الذين يفضلون شرائها من البصرة ويدمونها هدية الى اصحابهم وكانت العوائل الخليجية تحرص على اقتناء بهارات وتوابل البصرة.
محل بيع البهارت
ويقول السيد عقيل هادي الحلفي.. ان اكثر من 90% من المواد الخام مستوردة من خارج القطر من جنوب شرقي اسيا وبالخصوص من الهند وسيرلانكا والتبت وبنغلادش والباكستان وغيرها وان استخدام البهارات بصورة صحيحة ومعتدله يقضي على 33 مرضا في جسم الانسان ويرى البائع حسن السوادي سوق العشار ام اكثر اصحاب محال بيع التوابل هم من توارث هذه المهنة اب عن جد.. انا مثلا اكتسبت المهنة عن طريق ابي لكن اصبحنا نشاهد الان بعض الباعة ممن لايعرفون شيئا عنها وليست لهم علاقة بالمهنة ويضيف السيد ابو حسين صاحب عطارية المهدي قائلا:
كانت معرفتي لمهنة البهارات عن طريق اجدادي وابي التي ورثتنا عنهم وكذلك الخبرة الناتجة عن ممارستي لهذه المهنة وتدخل بعض مكونات البهارات في وصف العلاج بالاعشاب مثل الكمون والدارسين وغيرها وقد جلبها الهنود معهم الى البصرة وان وجودها في البصرة كونها ميناء حيوي وهي توجد كذلك في الصين وشرق اسيا وان الاكثار منها يؤثر على صحة الانسان وخاصة الجهاز الهضمي.
ومن اين الحصول على المواد
بعضها نحصل عليها من بغداد والبعض الاخر تستورد من دول اخرى كالهند وبعض الدول العربية وايران وغيرها من البلدان.
وهل اثر التقدم العلمي والطبي على هذه المهنة ام انها لاتزال رائجة ولم تتاثر
- صدقني انها ماتزال مثلما كانت عليه او اكثر ولاتتقاطع مع التقدم العلمي لكونها مستندة الى الخبرة والتجربة والعلم ايضا ولان الكثير من الناس قد جربوها وعرفوا فوائدها خلال سنين كثيرة.



جريدة العراق اليوم
السنة الخامسة العدد (710) الاثنين 10 /3/ 2008


http://www.iraqalyoum.net/archf/710/iraq/pag3.html

الاثنين، 18 فبراير 2008

الجمعية العراقية للتصوير في البصرة تنظم دورة للتصوير الصحفي


ذكر رئيس الجمعية العراقية للتصوير في البصرة إن الجمعية نظمت، الأحد، دورة في مجال التصوير الصحفي لمنتسبي اقسام ومكاتب الاعلام في الدوائر الحكومية بالمحافظة تستمر لمدة 15 يوما ويشارك فيها 17 اعلاميا. وقال حيدر الناصر ان "دورة (المصالحة الوطنية) التي نظمتها الجمعية العراقية للتصوير في البصرة تتضمن التدريب النظري والعملي على فنون التصوير الفوتوغرافي والتصوير الرقمي والتصوير التلفزيوني ويشارك فيها 17 إعلاميا من مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في المحافظة."وأوضح للوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق) " تستمر الدورة لمدة 15 يوما وسيحاضر خلالها اعضاء الهيئة الادارية للجمعية وسيتخللها جولات ميدانية في كل محور من محاورها التدريبية."وأشار إلى أن الهدف من اقامة الدورة هو النهوض بتطوير مهارات المشاركين في فنون التصوير الصحفي، والارتقاء بمستواهم في مجال التصوير الفوتوغرافي والرقمي والتلفزيوني.وأضاف أن "اغلب العاملين في المؤسسات الاعلامية الحكومية يفتقرون الى هذه المهارات ويوجد افتقار كبير في الإصدارات الصحفية المطبوعة والمرئية الصادرة عن المؤسسات الحكومية في مجال التصوير الصحفي."ولفت الناصر الى ان الجمعية العراقية للتصوير تأسست في بغداد عام 1972 وهي تشمل المصورين التلفزيونيين والسينمائيين والمهتمين بمجال التصوير وفتحت عدة فروع لها في المحافظات العراقية الأخرى ومنها فرع البصرة الذي تأسس عام 1993.


 السنة الخامسة العدد (698) الاثنين 18 / 2/ 2008
http://www.iraqalyoum.net/archf/698/iraq/pag2.html

الأحد، 13 يناير 2008

المعرض السنوي للصورة الفوتوغرافية 2008



المعرض السنوي للصورة الفوتوغرافية


المعرض السنوي للصورة الفوتوغرافية

13/01/2008
الجمعية العراقية للتصوير تقيم معرضها السنوي للصورة الفوتوغرافية
المصور الفوتوغرافي (فؤاد شاكر): بالامكان تسمية هذا العام بثورة الفوتوغراف لارتباطه بالواقع
والمتغيرات
الفنان التشكيلي (قاسم السبتي): حفلت الأعمال بموضوعة الانتماء للحياة ضد لغة الخراب
فهد الصگر
على قاعة "المصور العراقي" اقامت الجمعية العراقية للتصوير المعرض السنوي الخامس والثلاثين للصورة الفوتوغرافية يوم 8/1/2008 حيث اشترك اكثر من (60) مصوراً فوتوغرافياً يمثلون جميع محافظات البلد، وقام بقص شريط الدخول الى المعرض الدكتور فاضل الشويلي المستشار الأعلى لوزير الأمن الوطني.

اشتمل المعرض على ثلاثة محاور (محور الصور الفنية ومحور الحياة اليومية والمحور الحر) اكدت اشتغالات المشاركين على تناول الحياة العراقية بدءاً من جبال كردستان وانتهاءً بمدينة "المديّنة" حيث فازت عوالمها بالجائزة الاولى للمحور الحر ومحور الحياة اليومية للفنان المبدع –عماد التميمي-
"ولأن الصورة توازي الف كلمة، ولانها هي الكلمة احياناً والخبر، ولأن الصورة تمجد الحدث والشخص والفعل وتقطع لحظة وتخلدها" رسم المصور العراقي بعدسته سمفونية للفرح تمجد الحياة ضد الخراب اليومي ورسم بقلبه عرساً لعراق المحبة والسلام، حيث تظل الصورة تاريخاً لا يزيف ابداً.
ومن خلال تجوالي بالمعرض سجلت انطباعات الاعلامي والتشكيلي والمصور الفوتوغرافي حول هذه الاحتفالية.
زهير السوداني- عضو الهيئة الادارية للجمعية:
دأبت الجمعية العراقية للتصوير باقامة المعارض السنوية لغرض تحفيز وتشجيع الهواة والمحترفين للاستمرار بهذا الفن الرفيع، واقامت الجمعية معرضها السنوي (35) على قاعة –المصور العراقي- في بغداد، وكانت مجموع الصور المشاركة (369) صورة وهيأت الجمعية لجنة فرز من الفنانين –فؤاد شاكر وعبد علي مناحي ولطيف العاني- حيث قامت هذه اللجنة بفرز (161) صورة. وخصصت الجمعية ثلاث جوائز لكل محور، الجائزة الاولى (500) الف دينار والثانية (300) الف دينار والثالثة (200) الف دينار وهنا جاء دور لجنة التحكيم متمثلة بـ(هادي النجار وعبدالجليل ادهم والفنان قاسم السبتي) حيث قامت بالتحكيم وفق المحاور الثلاث وقررت اضافة للجوائز تخصيص ثلاث جوائز تقديرية لان بعض الصور المشاركة تستحق حوائز مع منح جميع المشاركين شهادات تقديرية. وهذه تعد بحق ظاهرة فنية في هذه الظروف، شهد لها الجميع بالاشادة والثناء.
الفنان _فؤاد شاكر- عضو لجنة فرز الصور:
نحن كلجنة فرز للصور المشاركة في معرض الجمعية العراقية للتصوير، فرزنا اكثر من (161) صورة من اصل (369) وهذه الاعمال كانت مهيئة للعرض ومهيئة للتنافس على الجوائز التكريمية. ونلاحظ ان هذا العام بالامكان تسميته ثورة الفوتوغراف، لارتباطه بالواقع والمتغيرات والمفاجآت والاحداث وغيرها من مفردات الحياة الاخرى، لكن هناك ملاحظة ان المصورين دائماً يكررون الموضوعات نفسها، يعني جماليات وبيئة واطفال ولا توجد منافسات خلق بالرغم من ان بعضهم هواة متقدمون وتجربتهم ممتازة لكن ينقصهم الوعي بأهمية الصورة الفنية وانتزاعها من صميم المشهد الحي، حيث انهم يأخذون الجوانب ومفردات الحياة الهادئة وليس الساخنة، ولم يتناولوا انعكاسات الموضوع الساخن على حياة الناس، لكن عموماً المعرض يعد طفرة نوعية في مسيرة الفوتوغراف العراقي.
الفنان التشكيلي (قاسم السبتي):
شيء مفرح ان تجد هذا الكم الكبير من المبدعين العراقيين في مجال التصوير يستعرضون اعمالهم بفرح لانني ارى ومن خلال لجنة التحكيم، حيث اني احد اعضائها، ان المصور العراقي في هذه الدورة بالذات قد اكد على موضوعة الحياة اكثر من موضوعة الموت التي حفلت بها اعمال الدورات السابقة. هذا الفرح يبدو انه باكورة انطلاق العراقي نحو افق جديد نتمنى من الله ان يديمه علينا.
الاعمال بشكل عام تتميز بطابع فني، حيث ان معظم المشاركين محترفون وانا اجد ان المصور العراقي ليس اقل من أي مبدع اخر في هذا العالم، فقط نحتاج الى مجالات اخرى لعرض هذه التجارب من خلال اقامة معارض خارج العراقي.
الفنانة (هدى علي):
اشتركت في هذا المعرض ونلت الجائزة الاولى في المحور الفني، وهذه تعد اول جائزة لي، حيث ان الاعمال المشاركة ممتازة وكبيرة وتمتاز بالعالمية، تشدني الصور في كل الموضوعات، ولكن الذي يستهويني اكثر توثيق المذكرات.
عزيز الخيكاني
(اعلامي وكاتب):
لي الشرف الكبير ان ادعى لحضور هذا المعرض الرائع الذي يعبر عن قيمة الحياة حيث يرمز لها بصور جميلة ومختلفة وعكست صور المعرض التحسن الحاصل في الوضع الامني وتعبر عن الحياة اليومية البسيطة للانسان العراقي والجهد المبذول من قبله، ليعطي الحياة دافعاً كبيراً وقوياً، وأملاً كبيراً لكي نعبر الى ضفة الامن والسلام، وهذا ما اشعره في هذا المعرض، بخلاف المعارض السابقة التي حفلت بصور تشاؤمية الا ان هذا المعرض امتاز بالتفاؤل الكبير والامل في تجاوز هذه المحنة.
الفنان (عبد علي مناحي) مصور وصحفي:
انطباعاتي عن المعرض جيدة، حيث وجدت الاعمال المقدمة من قبل مصوري البصرة تحمل الكثير من الصور الفنية وكانت في كثير من الاحيان تتفوق على اعمال مصوري المركز (بغداد).
الفنان (عماد التميمي) مصور:
بدأت بكاميرا صغيرة كبداية خجولة لكل مصور حيث احتضنتني الجمعية العراقية للتصوير وشاركت في العديد من المعارض الفوتوغرافية وحصلت على العديد من الجوائز وشاركت في مهرجان كردستان الاول وحصلت على الشهادة التقديرية. وحصلت في مشاركتي اليوم في هذا المهرجان على جائزتين، الاولى في المحور الحر والثانية في محور الحياة اليومية، اميل في اعمالي الى الغوص في اعماق البيئة خصوصاً ما يحمله ريف الجنوب وبالذات القرنة من مضامين تحفز الابداع، والجدير ذكره انه قدمت لي دعوة من جمعية الفنون البصرية العراقية بالتعاون مع الخارجية الايطالية لاقامة معرض مع خمسة من زملائي الفنانين العراقيين في روما وعرضت في قصر (ساد أنجلو) في روما واعجب الكثير من الفنانين الاوربيين فكانت نقلة في حياتي الفنية نحو العالمية.
امين سر الجمعية العراقية للتصوير (عبدالخالق شاكر):
لي الشرف الكبير في ان انال الجائزة الثانية في هذا المعرض، الذي تقيمه الجمعية، والحقيقة ان هذه المشاركات التي بلغت (369) صورة، وفرزت منها (161) صورة، وهي الصور الصالحة للعرض، ونأمل من المصورين المساهمة في المعرض الدولي الذي سيقام في النصف الاول من هذه السنة.
رئيس الجمعية للحوار البصري (احمد عبدالله):
طبيعة مشاركتي في هذا المعرض ضمن محور الانسان والعمل حيث حصلت على الجائزة الفضية من خلال لقطات لجسور بغداد، المعالم التراثية والحضارية المحيطة بنهر دجلة وكذلك شريعة الزوارق والعبارة القديمة حيث توفقت في هذا المجال من خلال لحظة التصوير المناسبة وتكثيفي على الصورة الفنية من خلال الخبرة والدراسة الاكاديمية حيث حصلت على الجائزة الثالثة في مهرجان بغداد الدولي الثاني والفضية ضمن فعاليات جمعية كردستان- فرع اربيل- وتعد هذه التظاهرة الفنية توثيقاً للحالة العراقية الراهنة حيث ابتعد المصور العراقي عن حالات الدمار والخراب وانتمى الى صور المحبة والسلام والصور المشرفة للعراق.
الجوائز.. توزعت على ثلاثة محاور:
محور الصور الفنية:
الجائزة الاولى/ هدى علي- البصرة
الجائزة الثانية/ نهاد الطائي- بغداد
الجائزة الثالثة/ عبدالرضا عناد- الناصرية
محور الحياة اليومية:
الجائزة الاولى/ عماد فالح التميمي- البصرة
الجائزة الثانية/ احمد عبدالله- بغداد
الجائزة الثالثة/ فارس سعدي- كردستان- اربيل
المحور الحر:
الجائزة الاولى/ عماد فالح التميمي- البصرة
الجائزة الثانية/ عبدالخالق شاكر- بغداد
الجائزة الثالثة/ سردار خضر عزيز- كردستان- اربيل
كما منحت شهادات تقديرية للفنانين "الفوتوغرافيين" العراقيين الفائزين في المهرجان العربي- الاوربي الذي اقيم في المانيا مؤخراً:
1- بشار عدنان
2- حيدر الناصر
3- محمد عزيز
4- عبدالرسول الجابري
5- نبيل الجوراني
كما منحت شهادات تقديرية لفروع الجمعية في محافظات (البصرة، ذي قار، نينوى، النجف الاشرف، كربلاء، بابل).
**********