حلم راودني منذ عام ٢٠٠٣ وهو ان يكون المصور العراقي يمتلك القدرة للعمل في سوق العمل العالمي ولقد تفرغت خمس سنوات وكافحت مع زملائي اعضاء الهيئة الادارية في الدورة الانتخابية الرابعة والخامسة لتحسين المستوى المعاشي من خلال ايجاد منافذ عمل لتحسين ذلك المستوى ومن خلال ورش العمل والعديد من المعارض التي اقيمت في الاعوام ٢٠٠٤ - ٢٠٠٥ - ٢٠٠٦ - ٢٠٠٧ والمشاركات في المعارض الوطنية و لقد حققنا ولو جزء بسيط من الذي املناه ولكن الشوط كبير وكنت اتامل ان تكون الهيئة الادارية المركزية تتولى هذا الامر ليصبح مشروعا وحلما لكل مصور عراقي ولعل هذا الحلم يكبر بداخل كل مصور ويطور امكانياته واليوم حينما تقام المسابقة السنوية لجمعية المصورين ويقوم اي مصور بالمشاركة فيها فمن باب الاعتبار المعنوي بما يليق بمستوى كيان عريق يحترم ذات الانسان ويحترم كيان المصور ان يرد ذكره في الكتيب الخاص بالمعرض وترده شهادة تقديرية او خطاب اعتذار او تقويم بان صوره تم رفضها ولعل هذا المعمول به اما ان يحجب عمله او يحجب اسمه دون ادنى اعتبار لكيانه كانسان اولا واحترام كيانه كمصور فلا اعلم هل لذلك تفسير معين من قبل الهيئة الادارية او اللجنة التنظيمية ؟
اما ان يعامل المصور بازدراء او لا يقام له اي وزن ولا يحسب له اعتبار فاعتقد ان الامر مرفوض جملة وتفصيلا .
والسؤال الذي يثار بداخلي هل ان هذا الامر مطروح في مسابقات دولية ام انه فقط طرح كوجهة نظر من قبل احد الزملاء في الهيئة الادارية وتم الموافقة عليها من باب المجاملة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق