ملف النور عن الشناشيل / شناشيل البصرة بين الواقع والطموح
البصرة الفيحاء بوابة العراق إلى الخليج العربي أغنى بقاع الأرض فيها من النفط والمعادن والخيرات ما يغطي العراق في رمته .. لو استغلت الخيرات كما يجب لكنا أفضل من دول الخليج لكن ..... سوء أدارة المحافظة وتصريف أمورها .. وسرقة خيراتها .. جعلها أفقر الأماكن ويعيش بعض من ناسها وسط الازبال .. وتصبح برك أسنه أراضيهم أيام الشتاء القارص واغلبهم مصابين بالسرطان لوجود آلالات المشعة للان وإصابة اغلبهم بإمراض الكلى لعدم تحلية وتصفيه المياه .. ولكنني أحببت أحياء التراث عندهم ولفت انتباه الحكومة لهذه الرموز التراثية والتي تعتبر كنز حضاري
كنت أملة تعاون مكتب النور في البصرة معي في إجراء التحقيقات الصحفية والتقاط الصور و رفدي بالمقالات لكني وجدت العكس مع الأسف !!!
وجدت الأخ العزيز حيدر الناصر التقط الصور واجرى لقاء مع المسئولين عن التراث ..
والأخ العزيز الأخر من النجف الاشرف غزوان العيساوي أيضا أرسل لي موضوع
وموضوع أخر وجدته مناسبا بالنت ولم أجد اسم كاتبه
ومقاله الدكتور العزيز هاشم الموسوي وفعلا بعد خراب البصرة أملة إن تعمر وان توفر الخدمات إليهم وان ترفع النفايات المسرطنة للبشر وإحياء التراث عندهم وتعمير الشناشيل .. او إعلانها مناقصة للشركات ولتكن أماكن ترفيهية للعوائل وكافيتريات ترتاح منها تعب النهار لم لا تعرض الشناشيل لمزايدات او طرحها لشركات عالمية او عربية لتعميرها واستثمارها ..
الكثير وعدوني بالمشاركة بالأفكار والاقتراحات لتعمير البصرة الحبيبة وشناشيلها لكن لم يصلني شيئا مع الأسف
نعم البصرة لديها مواضيع أكثر اهتمام من توفير الخدمات وما مظاهرات الكهرباء التي انطلقت من البصرة إلا الشرارة الأولى لانتفاضة بقيه المحافظات لنقص الخدمات .. لكن للتراث حق عليهم .. هنا يفتخرون بتراثهم رغم بساطته ونحن أولى أن نفخر بتراثنا لأننا أصحاب حضارة وادي الرافدين وعلمنا العالم الكتابة
والمسرح والقانون ..
هنا يعملون البحوث على تراثهم وتصرف الأموال الطائلة لمثل هذه الأفكار وحاولت ان أسلط الأضواء على موضوع تعمير الشناشيل وكنت أملة مشاركة كتاب البصرة لتعمير مدينتهم لكن مع الأسف لم اجد منهم إي اهتمام !!
ووجدت كتابها بعيدين كل البعد عن بصرتهم الحبيبة
أملة أن تلتفت الحكومة بتوفير الخدمات لاحبتنه في البصرة والاهتمام بالشناشيل فمن لا تاريخ له لا مستقبل ولا حاضر له ..
محبتي
زينب بابان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق