جمعية الطلبة العراقيين في بولندا تعقد مؤتمرها الرابع
يوم السبت 17 نيسان 2010 و في جو يملأه السكون بسبب تشييع جثمان الرئيس البولندي الراحل ليخ كاجينسكي و على صوت عريف الحفل الزميل فادي توما ابتدأ حفل المؤتمر بميمية الجواهري و من ثم دعى الجميع للوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحركة الطلابية و من ثم قرأ الزميل محمد عباس الكيم سكرتير الجمعية كلمة ترحبية جاء فيها ( كلكم العراق وكلكم دجلة و كلكم الفرات فنحن نتطلع الى ثلاثين عضوا نافعا لمجتمعه الانساني مستقبلا و سيكون للجمعية فخر انها ساهمت في بناء و لو طابوقة او اكثر في هذا الشخص الذي كان يوما ما عضوا معنا . و من موقعنا هنا اهنئ زملائنا في العراق على ذكرى تأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق فنحن بالتأكيد جزء لا يتجزأ منه ) و بعد ذلك جاء دور كلمة الاستاذ الدكتور اكرم الهيتي رئيس الدائرة الثقافية في سفارة جمهورية العراق الذي حضر المؤتمر مع وفد من الدائرة ، بعدها تقدمت الزميلة هند مزاحم لقراءة برقيات التهنئة التي وصلتنا من سعادة السفير الدكتور وليد شلتاغ و الدكتور هاتف جنابي و الدكتور يعقوب الخميسي و الاخيرين كانا اعضاء جمعيتنا العتيدة في سبعينيات القرن الماضي و اخر التهاني وصلت من جمعية الطلبة العراقيين في المانيا و اتحاد الشبيبة الديمقراطي في جنوب السويد وجمعية الديمقراطيين العراقيين في بولندا و اتحاد طلبة كردستان . بعد ذلك شكر عريف الحفل الاستاذ الدكتور اكرم الهيتي على حضوره و الوفد المرافق له و دعاه لافتتاح معرض الصور الخاص بالمؤتمر وكان بالمعرض جزء خاص للمصور حيدر الناصر من البصرة وبعد استراحة قصيرة جاء دور قصيدة للزميل خضيرالاندلسي و من ثم تقدم الزميل السكرتير محمد عباس الكيم ليوزع الشهادات التقديرية على بعض الزملاء و الاصدقاء و تم بعدها حل اللجنة التنفيذية وانتخاب لجنة قيادة المؤتمر وتكونت من الزملاء خضير الاندلسي رئيسا و هند مزاحم و ريم ابو العيس اعضاء و تم مناقشة التقرير الانجازي للعام الماضي و من ثم المصادقة على بعض نقاط النظام الداخلي التي استحدثت او عدلت لكي تتلائم مع وضعنا في بولندا و من ثم تم انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لقيادة الجمعية و تكونت من الزميل بشار غناوي سكرتيرا و الزملاء سوزان رعد و علي الكرعاوي اعضاء و انتهى المؤتمر ببلاغ هذا نصه (( ان تحسن المستوى الدراسي للطلبة في بولندا رغم سوء الحالة المادية يؤكد بان الطالب العراقي واقف بوجه كل المصاعب من اجل الوصول الى غايته الاسمى و هي الشهادة العلمية و التي من خلالها يستطيع ان يكون عضوا نافعا لبلده و اهله الذين ينتظرون رجوعه بفارغ الصبر ، اما فيما يخص المسائل الاخرى ونقصد الديمقراطية و الحالة الاقتصادية فالاولى تؤكدها المحبة الموجودة داخل جمعيتنا اما الثانية فان هناك تقدما ربما سنراه في المستقبل القريب نتيجة التواصل الدائم بيننا و بين دائرة البعثات في بغداد . اخيرا نؤكد باننا على سنشتد ساعدا واحدا و قلبا واحدا من اجـــــــــــل حياة طلابية حــــــــــــــرة و مستقبل افضـــــــــل )) و بمأدبة غداء على شرف الحاضرين انتهى الكرنفال على امل اللقاء في العام المقبل بانجازات اكثر و بحب يملأ الدنيا مطرا و خيـــــرا
سكرتارية جمعية الطلبة العراقيين في بولندا
20 نيسان 2010




http://www.yanabeealiraq.com/articles_0410/pol200410.htm
يوم السبت 17 نيسان 2010 و في جو يملأه السكون بسبب تشييع جثمان الرئيس البولندي الراحل ليخ كاجينسكي و على صوت عريف الحفل الزميل فادي توما ابتدأ حفل المؤتمر بميمية الجواهري و من ثم دعى الجميع للوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحركة الطلابية و من ثم قرأ الزميل محمد عباس الكيم سكرتير الجمعية كلمة ترحبية جاء فيها ( كلكم العراق وكلكم دجلة و كلكم الفرات فنحن نتطلع الى ثلاثين عضوا نافعا لمجتمعه الانساني مستقبلا و سيكون للجمعية فخر انها ساهمت في بناء و لو طابوقة او اكثر في هذا الشخص الذي كان يوما ما عضوا معنا . و من موقعنا هنا اهنئ زملائنا في العراق على ذكرى تأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق فنحن بالتأكيد جزء لا يتجزأ منه ) و بعد ذلك جاء دور كلمة الاستاذ الدكتور اكرم الهيتي رئيس الدائرة الثقافية في سفارة جمهورية العراق الذي حضر المؤتمر مع وفد من الدائرة ، بعدها تقدمت الزميلة هند مزاحم لقراءة برقيات التهنئة التي وصلتنا من سعادة السفير الدكتور وليد شلتاغ و الدكتور هاتف جنابي و الدكتور يعقوب الخميسي و الاخيرين كانا اعضاء جمعيتنا العتيدة في سبعينيات القرن الماضي و اخر التهاني وصلت من جمعية الطلبة العراقيين في المانيا و اتحاد الشبيبة الديمقراطي في جنوب السويد وجمعية الديمقراطيين العراقيين في بولندا و اتحاد طلبة كردستان . بعد ذلك شكر عريف الحفل الاستاذ الدكتور اكرم الهيتي على حضوره و الوفد المرافق له و دعاه لافتتاح معرض الصور الخاص بالمؤتمر وكان بالمعرض جزء خاص للمصور حيدر الناصر من البصرة وبعد استراحة قصيرة جاء دور قصيدة للزميل خضيرالاندلسي و من ثم تقدم الزميل السكرتير محمد عباس الكيم ليوزع الشهادات التقديرية على بعض الزملاء و الاصدقاء و تم بعدها حل اللجنة التنفيذية وانتخاب لجنة قيادة المؤتمر وتكونت من الزملاء خضير الاندلسي رئيسا و هند مزاحم و ريم ابو العيس اعضاء و تم مناقشة التقرير الانجازي للعام الماضي و من ثم المصادقة على بعض نقاط النظام الداخلي التي استحدثت او عدلت لكي تتلائم مع وضعنا في بولندا و من ثم تم انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لقيادة الجمعية و تكونت من الزميل بشار غناوي سكرتيرا و الزملاء سوزان رعد و علي الكرعاوي اعضاء و انتهى المؤتمر ببلاغ هذا نصه (( ان تحسن المستوى الدراسي للطلبة في بولندا رغم سوء الحالة المادية يؤكد بان الطالب العراقي واقف بوجه كل المصاعب من اجل الوصول الى غايته الاسمى و هي الشهادة العلمية و التي من خلالها يستطيع ان يكون عضوا نافعا لبلده و اهله الذين ينتظرون رجوعه بفارغ الصبر ، اما فيما يخص المسائل الاخرى ونقصد الديمقراطية و الحالة الاقتصادية فالاولى تؤكدها المحبة الموجودة داخل جمعيتنا اما الثانية فان هناك تقدما ربما سنراه في المستقبل القريب نتيجة التواصل الدائم بيننا و بين دائرة البعثات في بغداد . اخيرا نؤكد باننا على سنشتد ساعدا واحدا و قلبا واحدا من اجـــــــــــل حياة طلابية حــــــــــــــرة و مستقبل افضـــــــــل )) و بمأدبة غداء على شرف الحاضرين انتهى الكرنفال على امل اللقاء في العام المقبل بانجازات اكثر و بحب يملأ الدنيا مطرا و خيـــــرا
سكرتارية جمعية الطلبة العراقيين في بولندا
20 نيسان 2010
http://www.yanabeealiraq.com/articles_0410/pol200410.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق